شاركت جمعية تونس الحرة في المؤتمر الإقليمي لشراكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوقاية من النزاعات

اليوم 22 ماي 2014 ,في قاعة المؤتمرات بفندق كوزموبوليتن ببيروت

الاجتماع السنوي الإقليمي لشراكة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا للوقاية من النّزاعات المسلّحة

شاركت جمعية تونس الحرة في المؤتمر الإقليمي لشراكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوقاية من النزاعات المسلحة من 22 إلى 25 ماي ببيروت، بمشاركة ممثلين عن عدد من منظمات المجتمع المدني التي تعنى بمواضيع حقوق الإنسان ونبذ العنف بكافة أنواعه ونشر السلام، في دول الأردن، الإمارات العربية المتحدة، إيران، البحرين، تركيا، السودان، العراق، فلسطين، قطر، الكويت، مصر، المغرب، اليمن وفرنسا.

تلاوة بيان جمعيّة تونس الحرّة حول مناهضة جميع انواع العنف...,في الجلسة الختاميّة للاجتماع السنوي الإقليمي لشراكة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا للوقاية من النّزاعات المسلّحة.....اليوم السّبت 24 ماي2014 بقاعة 

المؤتمرات بنزل كوزموبوليتن ببيروت( الساعة 17 و 30دق)

بيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

الجلسة الختاميّة للاجتماع السنوي الإقليمي لشراكة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا للوقاية من النّزاعات المسلّحة

------

بصدق الإرادة المتّجهة نحو السّلم و السّلام , و بروح التّفاني المنكبّة على التّحسيس بضرورة نزع السّلاح و وقف النّزاعات, وتفعيل توصيات نبذ العنف و التّمييز ضدّ المرأة في العالم عموما , و في بلدان الشّرق الأوسط و شمال إفريقيا , خصوصا...و بتفتّح إيجابيّ على مشاغل مجتمعاتنا العربيّة المدنيّة و مستلزمات الكرامة و الحرّيّة والعدالة, في جوّ يسوده التّواصل البنّاء و تتسيّده المبادرة الهادفة والإجتهاد المولّد و الديمقراطيّة ...فإنّ جمعيّة تونس الحرّة , إذ تثمّن دور الشراكة العالميّة للوقايه من النّزاعات المسلّحة و مجابهة العنف , و تشدّ على أيادي الفاعلين فيها عموما و الفاعلين في الشبكة الإقليميّة للوقاية من النّزاعات المسلّحة خصوصا,لما توفّره من أُطر مساءلة و أرضيّة تشاركيّة للتّدارس الجدّي لمتطلّبات الوقاية الفعليّة من العنف , بدء بآلياته و وصولا إلى استتباعاته...فهي :

ـ ترفض بشدّة استهداف الدّول باستهداف مدنيتها من خلال الإفتاء بالقتل و إباحة الدّماء.

ـ تستنكر تحريض المدنيين على التّقاتل, و توفير الغطاء الرّوحي و العقائدي للتّكفيريين.

ـ تُدين تشريع تقويض أمن البلدان تحت غطاء الجهاد.

ـ تُجرّم استهداف شريحة معيّنة من أجل أفكارهم و تعريضهم للخطر و تصنيفهم خارج دائرة الإلتزام الدّيني . 

ـ تنبذ الخطاب العنصري ,الإقصائي و الإستئصالي.

ـ تعبر عن تضامنها مع المرأة السورية والعراقية والمصرية واليمنية والليبية في مواجهة ما يتعرضن له من معاناة نفسية وبدنية جراء العمليات الارهابية التي تقوم بها المنظمات الارهابية المتطرفة والخارجة عن القانون .

ـ تحيي صمود المرأة العربية في فلسطين و الجولان السوري المحتل ومقاومتها للتهجير وتشبثها بأرضها ، وكذلك المرأة الصامدة في جنوب لبنان وتطالب بالعمل على دعم النساء في كافة مواقع النزاعات المسلحة.

ـ وتستهجن الفتاوى الداعية و الراعية لما اطلقوا عليه تحقيرا للمراة العربية ،جهاد النكاح .

عن جمعية تونس الحرة 
فوزية الخبثاني 

مكلفة بملف المرأة