Tunisie libre Média social d'éveil politique et citoyen
Tunisie libre milite
pour bâtir une patrie libre, démocratique et développée de manière
égale entre toutes les régions en organisant des manifestations variées
d'ordre humain, culture politique, de développement...
تونس الحرة إعلام، يقظة سياسية ومواطنة
لقد شهدت
تونس حلقات متواترة من التغير الاجتماعي على مر تاريخها مكنها في كل مرة من القطع
مع السائد والتأسيس
لمرحلة مدنية جديدة نابعة من إرادة الشعب الحقيقية.
انطلاقا مما
سبق بادرنا بعد الحركة التاريخية التي أقدم عليها الشعب التونسي الأبي يوم الرابع
عشر من جانفي إحدى عشرة وألفين بإحداث جمعية أطلق عليها تونس الحرة إيمانا
منا بأن المرحلة تقتضي تظافر كل الجهود و القوى الحية في البلاد وخاصة المجتمع
المدني الذي أصبح يمثل الشريان الأساسي لتقدم البلدان.
ولقد رسمنا
أهدافها تصب في صميم المطالب التي نادى بها أحرار تونس في الجهات التي ناضلت من
أجل إرساء قيم العدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية ديدنهم "التشغيل إستحقاق" و التفاني في خدمة الوطن دربهم.
و كما هو
معلوم أن المجتمعات تعمل على مقاومة الفقر وفي هذا الإطار أخذت تونس الحرة على
عاتقها إسعاد المواطن أينما كان.
إن شباب هي
مستقبل الشعوب لذا بات من المؤكد العمل على تنشئتهم على المبادئ الإنسانية
من خلال التدريب وتطوير مهاراتهم الإبداعية ليضطلعوا بدفاع عنها في كل مصر وعصر.
كما أن تونس
الحرة تؤمن بالتفاني في خدمة هذه الأرض من خلال مواطنة فاعلة تأخذ في الإعتبار
أن المشاركة في الشأن العام شرف و مسؤولية وأن العمل ينبع من إيمان عميق و تطوع
غير مشروط يمليه الواجب و التعلق بالوطن.
وإن تونس
الحرة تشب بكل قوة كل فعل يمس بمقدسات الوطن ويسئ لصورته الحقيقية وتأكد
تمسكها برسالة شباب تونس إلى العالم والتي كتبت بدماء الشهداء في الرابع عشر من
جانفي إحدى عشرة وألفين، التي جاءت قاطعة مع الفساد والإستبداد و براهين ساطعة بأن
الظلم لايدوم ومهدت الطريق لهذا الجيل و الجيل الذي يليه على درب الحرية و الكرامة .
ﺧﻄﺔ عملنا
- ترسيخ و الدفاع عن القيم الإنسانية في شموليتها
- تجذير حس المواطنة الفاعلة
- وغرس روح المبادرة لدي الناشئة
مبادئنا
إن طبيعة
المرحلة تقتضي بالضرورة إطارا حقوقيا متميزا إيمانا بالمبادئ التالية :
- الكونية : وتعني طبيعة حقوق الإنسان التي تشكل القاسم المشترك بين جميع أبناء المعمور
بغض النظر عن أشكال التميز العرقية السياسية والمذهبية. ذلك أن جميع البشر سواسية
في الحقوق بدون تمييز بحسب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الأصل القومي أو
الثقافي... وينجلي هذا المبدأ في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين
للحقوق المدنية والسياسية من جهة والحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية من جهة
أخرى، بالإضافة إلى مجموعة من المواثيق والعهود الدولية.
-الشمولية : يقصد بالشمولية جميع الحقوق بدون استثناء، الحقوق السياسية و المدنية و الاقتصادية
والاجتماعية و الثقافية، وأن انتهاك أي حق من هذه الحقوق هو بمثابة انتهاك لجميع الحقوق، فالحق في الحياة و العيش
الكريم هو مساو تماما للحق في التنوع الثقافي و حرية المعتقد.. فمنظومة حقوق
الإنسان كل مترابط وتشمل الإنسان في جميع أبعاده.
مبدأ الديمقراطية
والشفافية : أصبح مبدأ الديمقراطية مرجعية أساسية للتعامل داخل الأجهزة التنظيمية مع
اعتماد مبدأ التداول في تحمل المسؤوليات والتركيز على تشجيع جميع الطاقات لتحمل
المسؤوليات بشكل يروم إلى تكريس دولة الحق و القانون باعتماد الأساليب الديمقراطية
المتعارف عليها عالميا.
إ لتزاماتنا
من بين
العديد من الالتزامات التي تصب في صميم أهداف تونس الحرة فإنه
ثمة التزامات عامة أساسية ومحورية نذكر منها أساسا ما يلي :
- الإسهام إلى
جانب مختلف الهيئات و المنظمات والجمعيات ذات الاهتمام المشترك أو ذات الصلة في
ترسيخ المبادئ الكونية لثقافة حقوق الإنسان وترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية،
- العمل من أجل
ملاءمة جميع القوانين المرتبطة بحقوق الإنسان بالمرجعية الدولية لهذه الحقوق مع
ضمان سمو هذه الأخيرة على التشريعات الوطنية،
- القيام بجميع
الوسائل من أجل التحسيس والتوعية بهذه الحقوق ورصد جميع الانتهاكات
التي تطال الحريات والحقوق على حد سواء...إلخ
أنشطتنا
-
التدريب والتطوير
رؤيتنا
للتدريب والتطوير تتبلور في التعامل الفاعل مع المتغيرات والتكنولوجيا الحديثة
وتوفير الخبراء والمستشارين ذوي القدرات العالية في شتى المجالات ..بناء روح
المبادرة وتطوير الابداع لدى الأفراد و الجماعات..
- دورات تدريبية
- دورات متخصصة
-
الندوات والمؤتمرات
-
معارض
-
أنشطة أخرى
العضوية
تقبل الجمعية
في عضويتها من تتوفر فيه الشروط الآتية :
-
الالتزام بمبادئ الجمعية وأهدافها
وقانونها الأساسي ونظامها الداخلي؛
-
دماثة الأخلاق وحسن السيرة
الرائد
الرسمي للجمهورية التونسية الصفحة 3800 رقم 79 لسنة 2011