vendredi 3 juin 2011

جمعية تونس الحرة في انتظار التأشيرة...






من أجل المساهمة في التثقيف السياسي


يشهد المشهد الجمعياتي ببلادنا حراكا مكثفا تترجمه مبادرات عديدة لإنشاء جمعيّات مختلفة التوجات والرؤى الفكرية والثقافية والسيّاسية والاجتماعية.
ويندرج هذا التّوجه في إطار الانفتاح على المزيد من الحريات وحقوق التعبير وتفعيل دور النّخب المثقفة في القيام بدورها الريادي في النهوض بالمجتمعات.
ومن بين الجمعيات الوليدة في سجلّ ما بعد الثورة نذكر جمعية «تونس الحرة» التي تنتظر تأشيرة للانصراف إلى العمل بصدق وشفافية ومسؤولية من أجل المساهمة في بناء الوطن وتأصيل البناء الديمقراطي وتنمية الجهات من خلال تنظيم التظاهرات والندوات وورشات التثقيف السياسي والاقتصادي والاجتماعي لإنجاح التغيير الذي رنا له شباب تونس حبّا فيها ووفاء لشهدائها.
وتتصدر أولويات هذه الجمعيّة التربية على المواطنة كمدخل أساسي للنماء المجتمعي ومواكبة التحديات المطروحة في أبعادها الوطنية والاقليمية والدولية...
جمعية «تونس الحرة» التي يترأسها المحامي الشاب حازم القصوري تحمل في طياتها وابعاها وتوجهاتها دعوة للانتماء الحقيقي من خلال طرح فكريّ عميق يحفز الطاقات والهمم قصد الاضطلاع بمستلزمات التربية على المواطنة عمليا على مستوى البرامج الدراسية والاعلامية وايضا على مستوى الممارسات اليوميّة وذلك من أجل تفعيل قيمها على أرض الواقع .
ويقول الاستاذ حازم القصوري في هذا الاطار أن جمعية «تونس الحرة» تمثل بادرة للمساهمة في بناء هذا الوطن والمحافظة على قدسيته التي تسقط في محرابها كلّ الانتماءات. وعن المنتمين لهذه الجمعية أضاف أنها تضم كل النخب غير أنّها لا تتقيد الا بما تمليه المسؤولية تجاه الوطن.




جريدة الصحافة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire