dimanche 13 mai 2012

بيان المبعوث الأميركي في دورة عام 2012 للجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة



05 نيسان/إبريل 2012

بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة
بيان أدلى به جون أي. برافاكو
مندوب الولايات المتحدة في دورة عام 2012
للجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة
نيويورك، ولاية نيويورك
4 نيسان/أبريل، 2012
كما تمّ إعداده للإلقاء
شكراً لك، السيد السفير. أسعدتم مساءً جميعاً.
نيابة عن بعثة الولايات المتحدة، اسمحوا لي بأن أهنئ حكومة بيرو لانتخابها لرئاسة دورة عام 2012 للجنة الأمم المتحدة لنزع السلاح. من دواعي سروري البالغ أن أعمل معك مجدداً، سيدي. يمكنك الاعتماد على الدعم الكامل للولايات المتحدة خلال قيامك  بمسؤولياتك الهامة.
كما نهنئ أيضاً الأعضاء الآخرين في مكتب اللجنة لانتخابهم. ونرحب بحرارة بالممثل السامي الجديد لنزع السلاح، السيدة أنجيلا كاين، ونعرب عن تقديرنا للمساهمات التي قدمها الممثل السامي السابق، سيرجيو دوارتي.
السيد الرئيس، كما تعلمون، تجتمع لجنة نزع السلاح عشية الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لمؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (NPT) في العام 2015. لطفاً، دعوني أتطرق إلى بعض الأنشطة، والانجازات، والالتزامات للولايات المتحدة في تعزيز عمليات مراقبة الأسلحة، ومنع انتشار الأسلحة النووية، ونزع السلاح.
معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية تشكل حجر الزاوية
السيد الرئيس، في السنوات الـ 42 منذ دخول معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية حيز التنفيذ، أصبحت هذه الاتفاقية حول منع انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح الأكثر انتشاراً من بين مثيلاتها التي عرفها العالم على الإطلاق. وكما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في 5 نيسان/أبريل 2009 في براغ: "إن الاتفاق الأساسي سليم: سوف تسير البلدان التي تمتلك أسلحة نووية بخطى حثيثة نحو نزع السلاح، ولن تسعى البلدان الأخرى التي لا تملك أسلحة نووية إلى الاستحواذ عليها، وسوف يكون بإمكان جميع الدول الوصول إلى الطاقة النووية السلمية". من خلال العمل سوية في مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية عام 2010 توصلت الدول الأطراف إلى اتفاق حول خطة عمل طموحة تتطلع إلى الأمام عبر جميع الأركان الثلاثة لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية. وعندما تبدأ عملية المراجعة عام 2015، سوف تتطلع الولايات المتحدة قُدماً إلى العمل مع شركائها في المعاهدة من أجل تقوية تطبيق جميع نواحي المعاهدة ونظام منع انتشار الأسلحة النووية الدولي.
معاهدة ستارت الجديدة وما بعد ذلك
تشكل اتفاقيتا التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الروسي التي دخلتا حيز التنفيذ العام الماضي دليلاً أساسياً للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بالسعي لنشر السلام والأمن في عالم خال من الأسلحة النووية. سوف تؤدي الاتفاقية الأميركية-الروسية حول إدارة البلوتونيوم والتخلص منه إلى التخلص مما يكفي من كميات البلوتونيوم لصنع عدة آلاف من الأسلحة النووية. ونحن نتوقع من معاهدة ستارت الجديدة، التي أصبحت الآن في طريق التنفيذ، أن تمهد الطريق للسعي إلى اتفاقية مستقبلية مع روسيا حول إجراء تخفيضات واسعة في جميع فئات الأسلحة النووية - الإستراتيجية، وغير الإستراتيجية، المنشورة وغير المنشورة. وسوف يبقى ضرورياً الإبقاء على مشاوراتنا وثيقة مع روسيا، فضلاً عن حلفائنا الآخرين، بينما ندرس خطواتنا التالية.
شفافية مجموعة الدول الخمس وبناء الثقة حول نزع الأسلحة النووية
السيد الرئيس، تدعو المادة الخامسة من خطة العمل للوثيقة النهائية لمؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية عام 2010 الدول التي تملك أسلحة نووية إلى الانخراط في الخفض الإضافي للأسلحة النووية وتقليص دورها وفي خفض خطر نشوب حرب نووية وتعزيز الشفافية والثقة المتبادلة. ومن خلال البناء على مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية والانخراط الذي بدأ في مؤتمري لندن عام 2009 وباريس عام 2011، واصلت مجموعة الدول الخمس مناقشاتها حول هذه المسائل وغيرها من المسائل المتعلقة بمنع انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، بما في ذلك تقديم تقارير من جانب مجموعة الدول الخمس إلى أطراف آخرين في المعاهدة حول قضايا مرتبطة بنزع السلاح. ولا زالت هذه العملية متواصلة. استضافت المملكة المتحدة في هذا اليوم بالذات اجتماعاً لمجموعة عمل التحقق الذي شكلتها مجموعة الدول الخمس، كما كان قد جرى الاتفاق بشأنها في مؤتمر الدول الخمس في باريس العام السابق. وفي واشنطن، العاصمة، سوف يسرّ الولايات المتحدة أن تستضيف المؤتمر التالي للجنة مجموعة الدول الخمس حول التحقق، والشفافية، وبناء الثقة.
معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية
السيد الرئيس، تبقى معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية (FMCT) خطوة أساسية للغاية على طريق نزع السلاح النووي على الصعيد العالمي، وهي معاهدة دعمها مراراً وتكراراً المجتمع الدولي. حقيقة الوضع هي ببساطة هكذا: كلما تأخر وقف التوقيع على معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن التحقق من صحتها بصورة فعالة، أو بصورة أكثر دقة، كلما بقي التوصل إلى عالم خال من الأسلحة النووية بعيد المنال.
لهذا السبب، فإننا نأسف لعدم موافقة مؤتمر نزع السلاح (CD) على التسوية التي قدمها مؤخراً وهو ما كان بإمكانه دفع الجهود قُدماً نحو التوقيع على معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية، وذلك بالترافق مع العمل الجدي حول مسائل هامة أخرى. فلقد خابت آمالنا بسبب هذه الفرصة، لكننا نقدر الجهود الحثيثة لمصر ودول أخرى من بين مجموعة "الدول الست" التي تولت رئاسة مؤتمرات نزع السلاح لتحركها في سبيل دفع هذه المسألة قُدماً. إننا نتشاور حالياً مع شركائنا في مجموعة الدول الخمس وغيرها حول الخطوات التالية الأكثر ملاءمة للتوقيع على معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية.
معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
تبقى الولايات المتحدة ملتزمة أيضاً بمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT) كعنصر حاسم في عملية نزع الأسلحة النووية. تواصل الحكومة مشاوراتها مع مجلس الشيوخ الأميركي ومع الرأي العام الأميركي حول حسنات المعاهدة. ومع تحركنا قُدماً في جهود تعزيز التصديق عليها، ندعو جميع الحكومات إلى الإعلان أو إعادة تأكيد التزاماتها بعدم إجراء تجارب تفجيرات نووية. نشكر ونهنئ غانا، وغواتيمالا، وغينيا، واندونيسيا لمصادقتها مؤخراً على هذه المعاهدة. ونطلب من جميع الدول المتبقية المطلوب موافقتها، كي تدخل المعاهدة حيز التنفيذ، الانضمام إلينا في التحرك تجاه المصادقة عليها.
مناطق خالية من الأسلحة النووية
السيد الرئيس، قامت الولايات المتحدة على مدى السنوات العديدة الماضية، بإعادة تنشيط جهودها لدعم إجراء معاهدات حول مناطق خالية من الأسلحة النووية كجزء هام من عملية مراقبة الأسلحة المتعددة الأطراف ومنع انتشار الأسلحة النووية. في 2 أيار/مايو، 2011، أحالت الحكومة البروتوكولات ذات الصلة لمعاهدات المناطق الخالية من الأسلحة النووية في أفريقيا وجنوب المحيط الهادي إلى مجلس الشيوخ الأميركي للمشورة وللموافقة على المصادقة عليها. وحلّت في السنة الماضية أيضاً، الدول المالكة للأسلحة النووية والبلدان الأعضاء في منظمة دول جنوب شرق آسيا الخلافات القائمة الطويلة الأمد المتعلقة بنص بروتوكول المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في جنوب شرق آسيا. ولدى اكتمال بعض الخطوات الإجرائية، نأمل بأن نصبح قادرين في هذه السنة على التوقيع على بروتوكول معاهدة المناطق الخالية من الأسلحة النووية في جنوب شرق آسيا. وفيما يخص معاهدة سميبالاتينسك في آسيا الوسطى، أجرينا مناقشات أولية مع كازاخستان وشركائنا في مجموعة الدول الخمس حول طرق معالجة المسائل العالقة. وسوية مع الدول الأخرى المودعة لديها معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ندعم بقوة جهود وكيل وزارة الخارجية الفنلندية جاكو لاجافا، الذي سهّل عقد مؤتمر المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
الفضاء الخارجي
السيد الرئيس، من خلال جهدها لتقوية الاستدامة، والاستقرار، والسلامة، والأمن في الفضاء على المدى الطويل، أعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عن قرارها بالعمل رسمياً مع الاتحاد الأوروبي والدول التي تجوب أرجاء الفضاء لتطوير ودفع إصدار "قانون السلوك الدولي في الفضاء الخارجي". ويشكل مشروع الاتحاد الأوروبي حول مسودة "قواعد السلوك" أساساً صالحاً  لتطوير قواعد سلوك دولية في نشاطات الفضاء الخارجي، لتكون غير ملزمة قانوناً، والذي في حال تم تبنيها قد تحدد الإرشادات للسلوك المسؤول، بغية تخفيض مخاطر توليد النفايات وزيادة شفافية العمليات في الفضاء لتجنب أخطار الاصطدامات. كما نتطلع قُدماً إلى العمل الفعلي في مجموعة الأمم المتحدة للخبراء الحكوميين (GGE) حول شفافية الفضاء الخارجي، وإجراءات بناء الثقة التي من المقرر أن تبدأ هذا الصيف.
أجندة لجنة نزع السلاح
السيد الرئيس، بينما نعمل على وضع اللمسات الأخيرة للاتفاق حول أجندة أعمال اللجنة لدورة المسائل 2012-2014، اسمح لي بأن أعبر عن ثقتي بقدرتك على تبني التوصل إلى تسوية تأخذ في الاعتبار وجهات نظر جميع الوفود.
الخلاصة
بعد أن يتم الاتفاق على أجندتنا، تتطلع الولايات المتحدة قُدماً إلى معالجة المسائل المعروضة أمام اللجنة خلال السنوات القادمة، وسوف تقوم بدورها لتسهيل التوصل إلى نتيجة ايجابية.
السيد الرئيس، سوف يتوفر هذا البيان على الموقع الإلكتروني لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وشكراً لك لحسن المتابعة.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire