تونس 18 جويلية 2014
إنّ جمعيّة تونس الحرّة٬ تعرب عن قلقها بخصوص الوضع بالبلاد على إثر الأعمال الإرهابية التي تستهدف بالأساس أمن المواطن التونسي كما استهدفت حياة رجال جيشنا الوطني الشعبي في الشعانبي٬ و تتقدّم بأحرّ التّعازي إلى عائلات الشهداء راجية من اللّه أن يُسكن المفقودين جنان فردوسه و أن يرزق أهاليهم جميل الصّبر و السلوان كما تتمنّى الشفاء العاجل للمصابين ...فهي :
تدين بشدة العملية الإرهابية الجبانة التي إستهدفت خير شباب تونس في جيشنا الباسل.
تتضامن مع رجال الجيش و أسرهم في مصابهم الجلل وتدعو إلى فتح تحقيق جدي إستنادا لمبدأ سيادة القانون و إحالة كل من سيكشف عنه البحث فورا على القضاء ليقول فيه ما يقتضيه القانون.
تفاجئ من موقف المجلس التأسيسي العظيم المبجل الرافض تجريم تهريب السلاح إلى تونس من خلال وصف جنائي تقتضيه المرحلة التي تمر بها البلاد دفاعا عن أمن البلاد و العباد.
تستغرب موقف الحكومة التونسية السلبي بخصوص الإنضمام إلى معاهدة تجارة الأسلحة لإستكمال الأليات القانونية لتجفيف منابع الإرهاب وضرب ثغوره.
والخزي و العار للجبناء
عن مجلس الجمعية
حازم القصوري
رئيس جمعية تونس الحرة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire