18/03/2015
اغتالت يد الغدر و الإرهاب والعدوان باقة من أصدقاء وعشاق وأبناء تونس الذين قدموا للإحتفال مع شعبها و مؤازرة مسيرته المظفرة نحو الحرية غير مكترثين بالتهديدات التي يبثها المتطرفين وسقت دمائهم الزكية متحف باردو في ملحمة خالدة للحرية في مواجهة الإرهاب.
و إذ ندين و نستنكر بشدة العملية الإرهابية الجبانة التي طالت أصدقاء وعشاق وأبناء تونس٬ فإننا نكبر التعاطف الدولي المسجل من قبل نشطاء المجتمع المدني الدولي لدعم تونس و شعبها و نؤكد معهم جميعا أن الحرب على الإرهاب أولوية وطنية و دولية نخوضها سويا و جنب لجنب من أجل عالم حر يسوده السلام و التعايش السلمي.
وإن الدماء الزكية التي سقت أرض تونس و ساحات باردو الحضارة و المركز السيادي ستمهد الطريق للشعب التونسي لإستكمال البناء الديمقراطي و الحداثي و حسم حربه على الإرهاب في وحدة وطنية صماء.
إننا نؤكد حرصنا و عزمنا وإنخراطنا في معركة الوطن ضد الإرهاب و الفكر الإقصائي و نضم صوتنا العالي إلى صوت التونسيين والتونسيات للمطالبة بتحقيق جدي للكشف عن الضالعين و الذين يقفون وراءهم و إحالتهم جميعا على العدالة لتقول فيهم كلمتها كيفما يقتضيه القانون، وندعو المجتمع الدولي كله لمعضدة الجهد الوطني و المجتمعي في تونس لإعادة الأمن والاستقرار إلى تونس و شعبه و ضمان سيادته.
عاشت تونس درعا منيعا ضد الإرهاب و التطرف.
عاش الشعب التونسي عاشقا للحرية و الحياة.
عاشت تونس درعا منيعا ضد الإرهاب و التطرف.
عاش الشعب التونسي عاشقا للحرية و الحياة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire